موضوع مميز: شعري وقلمي الحائر

موسى
مولانا موسى أنت المبجل
نبي كريم ومرسل
نشأت طفلا" في يبت طاغ
وكبرت كالنخل حين يكبر
وفي شبابك قتلت رجلا"
وهربت حتى عن ذنبك لا تسأل
فأواك إليه النبي شعيب
وكان كريما" ومن الكرم أنبل
وعشت عنده ثمانية حجج
فأهداك وردة أبهى وأجمل
فذهبت بأهلك تسافر ليلا"
حتى وجدت نارا" تشعل
وإلا بربك ينا ديك يا موسى
أقبل فالخوف عندي منكل
أنت نبي وأنا الإله
وقول الله أعظم وأبجل
فقلت ربي دع هارون يعينني
فجعله وزيرا" يقضي ويعدل
والعدل عندك ربي عظيم
ومنك يا رب لا يوجد أعدل
وكان أمر عظيم لموسى
ففرعون منه قط لا أجدل
فعاتبك عتب من قلبه مقفل
وقال لك عشت عنا صغيرا"
وإله غيري قط لم يجعل
فكيف تقول لي بأنه في السماء إله
عظيم وعنده سوف أسأل
وحياتي هذه هباء عجيب
وكل ما فعلته قبيح وأرذل
أهذا جزاء المعروف يا قوم
ربيناه صغيرا" ثم عن المعروف أعدل
وكان مطاردا" فأتانا نبيا"
هذا شيء جدا" لا يحمل
وعندما أراه الآيات موسى
قال أنت ساحر والسحر مذهل
فخر السحرة سجدا" وصعقوا
وأمنوا بما رب الجلال أرسل
وسلام عليك نبينا موسى
كليم الله نبيا" ومرسل

المطابخ
في المطابخ أرى أشياء كثيــــرة
أرى دجاجا ت مذ بحـــة
وأرى خراف ملقحـــة
وأرى أشياء كثيـــرة يرونها الناس عاديــة
وأراها مقبحــة
لم تترك الدجاجة قبل موتها المسبحة
فقد كانت تسبح الله وهي حزينــة
لم تعلم أنها ستمسي في المذبحـة
ولم تترك المسبحـة
مصيرها مجهول والخوف يعصفها
لا تعلم غدا" ما ذا سيحــد ث على عينها
رأت أختها يمسكها
الذي يريد المال وكانت تصيح
ودار بينهم حديث سأرويه
لما أنت جميلة يا أختا ه فقد أعجبه
عيونك الزرقاء يا أختاه فقد أعجبه
جمالك ذاك المشتري أعجبه
عيونك الزرقاء الفاتنة
لو كنت قبيحة لم أرى دمك فأنت الحب الذي
يجمعنا وقد كانت أختها أحكم منها
فقالت لها ليس جما لي ما جعلني في هذا الموقف
ولكنه شيء أخر لا أستطيع
إدراكه ..ما الذي جعل ذلك
المشتري يطلبني للموت أهو شهوة بطنه المفجعة
أهكذا حكمت علينا الأيام بأن نكون ضحايا
البطون الجائعة
ما ذ ا يفيد الحديث يا أختا ه
فإني أواجه الآن مصيرا" حاسما"
أواجه الموت كنت أحسب
نفسي قوية وذات عزيمة عظيمة
فعند ما أرد ت أن أواجهه
عزت علي الدنيا رغم أني
لا أدري كنت أفكر وأتأمل سائلا" ما هي الحكمة من
وجودي في هذه الحياة كان
سؤالا" يراودني ويأخذني بعيدا" وقد
كنت عندما أضجر أبعد عن الواقع
فقد كان من يخاطبني أو ينا د يني
يصيح كثيرا" حتى أسمعه
مرة كنت أحلق في سما ء الخيال
وبينما كنت أرف بأجنحتي
بنيت قصرا" ودخلت عالمه
ونصبت نفسي رئيسة القصر
والخد م من حولي ينتظرون إشارة مني
كنت ثرية وفي موقف أخر كانت
الملكية تأخذني بعيدا" أحب أن أمتلك في
هذ ه الحياة لا أدري هل الملكية غريزة
الكائنات ثم دخلت الدجاجة
السلة وصاحت ودعت ربها وقالت
يا رب إني أواجه الموت وفي لحظه صمتت
وكأنها رضت بذلك المصير لم تعد خائفة
وأخذ البائع السكين وقطع ذاك الرأس الجميل
فأغمضت تلك العيون الزرقاء الفاتنة لكي
ترضي صاحب الدجاجات المربحة
غد ت ميتة غدت حزينة وعندها أعدت
أختها نفسها لنفس المصير وأخذت تنظر
إلى الساعة التي على الحائط كا ن عند ها
شيء عظيم من الذ كاء كم بقي من عمري
ذاك الذي يوشك بأن ينتهي أبقي ساعة
أم ساعتين يوم أم يومين لكنه لن يكون
أكثر من ذلك ثم أخذت المسبحة وأخذت تسبح
الله كي يختم أعما لها بالحسنات ويسهل
عليها نيران المذبحة

العذ راء
غزه أيتها العــذراء ذا ت الثوب المخمـلـي
أيتها السمــراء المزينة بالحـلي
كم من الشعـــراء يطمعون بالتحدث إليــك
وكم من الكتــاب احتاروا بوصف عينيـك
زرقاء أم خـــضراء أم صفراء أم عسليــة
ربما الألوان تهــدي بريقها إليـك
وربما الشمس تزين الكحل في مقلتيـك
وتحبس أنفا س ا لــظلام في خيمتـك
على شعرك ينــا م الأدب والأدباء
يحن بأن يرجـع من قبل وجنتيــك
وعند ما تبسميــن تضـحكين الورود
وتدغدغ الأزهـار أنا مل يديـك
وعندما تبكين تبكي الغيـوم
ثم تقول وفــري الدمع عليـك
عذراء لم تتزوجي بعد
جن الخطاب بطلب يديـك
ونزع المنـــديل من فوق خصلتيـكِ

يعطيك الف عافية
قصائد رائعة
يبدو انك شاعر متميز

حقيقة طربت لما سمعت
اعجبني امتلكاك لجملك وقدرتك على التحكم بها بشكل جعلني اغبطك قليلا
لكن يا صديقي حبذا لو ساهمت بالقصائد وحدانا حتى نقرا بشكل متمعن اكثر ونستمتع اكثر
وحتى تبقى القصائد طازجة نتناولها يوميا او شبه ذلك
شكرا لك على مساهمتك القيمة وقلمك المفعم

لقد أجدت وعبرت بشكل بهي عن الشعر الذي نريده ونعرفه

قصيدة رائعة يا شاعرنا القدير

هكذا هو الشعر

دمت بخير وبارك الله بك

شكرا" لكل الموجودين في هذا المنتدى ....دمتم أصدقاء أوفياء متابعتكم وأرئكم تهمني ...أخوكم بالله محمد